روي في الاثر
ان موسى عليه الصلاة والسلام قال يوماً مكلماً الله عز وجل ربي اجعل لي رفيقاً في الجنه فقال الله
عز وجل يا موسى إغدوا الى شارع كذا وبيت كذا فالذي يخرج لك من الباب هو رفيقك في الجنه
فذهب موسى ومعه فتاه يوشع بن نون عليه السلام الى ان وصلوا ذلك الباب وانتظروا ملياً واذا
خرج عليهم رجلٌ يحمل بادية طعامٍ كبيره فيها باقي من الاكل .
فقال له موسى عليه الصلاة والسلام من أنت ؟
قال انا فلان بن فلان.
فقال موسى عليه الصلاة والسلام أهذا منزلك ؟
فقال لا هذا منزلٌ امي قد بنيتهُ لامي
ثم قال إن امي كانت تسكنُ عندي فكانت تتعبد وكانوا اطفالي يؤذونها بصراخهم فبنيت لامي هذه
الدار بقربي فإذا زوجتي صنعت طعاماً لا نأكله حتى أخذ الطعام ثم اذهب به لامي كما ترون وتأكل
فإذا شبعت رجعتُ بباقيه الى زوجتي واطفالي لنأكل ..
فقال له موسى عليه الصلاة والسلام : ماكانت تقول امك ؟
قال يارجل انها كلما اخذت مصلاها رفعت يديها ثم قالت (( اللهم اجعل ابني هذا رفيق موسى ابن
عمران في الجنه ))
فقال له موسى عليه الصلاة والسلام : ابشر وانا موسى ابن عمران وانت رفيقي بالجنه